
شخصيات أدبية وثقافية
ـــــــــــــــــــــــــــ من عفرين: شخصية البوست صديق وشاعر ومحلل سياسي؛ له من الخبرة والتجربة السياسية ما يؤهله لتقديم القراءات الواقعية والموضوعية عن المسألة الكوردية ويكون أحد أهم الأصوات السياسية؛ قراءةً وتحليلاً .. إنه الأستاذ والصديق:

صلاح الدين أحمد حدو
ــــــــــــــــــــــــ مواليد دمشق 1964 تنقل في دراسته قبل الجامعية بين كل من دمشق واللاذقية وحمص، درس كلية طب الاسنان في حلب وتخرج عام 1989 كان مسؤول هيئات المثقفين (أطباء مهندسين محامين) في هيئة حلب العائدة لحزب العمال الكوردستاني (ب ك ك) حتى عام 1993 , وكان المسؤول التحريري عن القسم العربي في مجلة ثقافة الشعب cande gel حتى حصول “الخلاف الكبير” مع السيد أوجلان على “أحقية تمثيل كورد سوريا في المجلس الكوردستاني المزمع عقده” آنذاك .. وقد كان أحد المؤسسين للاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني 2005 مع (دانا جلال وشكري برواري وهشام عقراوي و .. , وعضو تحرير جريدة كوردستان تايمز) وهو أيضاً عضو مؤسس لرابطة اتحاد الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا مع الشاعر ابراهيم اليوسف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ له المئات من المقالات في مجلة الطرف الآخر، الحياة اللندنية، النهار، قنديل، صوت كوردستان، النور، دنكي كورد .. وله كذلك مقالات مترجمة للصورانية في مجلة تان وبو Tan u po .. وهو كاتب نشط وينشر على معظم المواقع الكوردية الإلكترونية مما جعل عدد من محطات التلفزة أن تعمل معه اللقاءات كمحلل سياسي مستقل ومنها: زاغروس، كورد سات، روداو ورغم ذلك فإن الصديق والكاتب صلاح الدين حدو يقول عن نفسه؛ “حقيقةً أنا أشد كسلاً من الدكتور حسن في تجمبع نتاجي الأدبي والسياسي” وقد “قام السيد مروان بركات مشكوراً بعد اطلاعه على بعض منشوراتي بالصدفة بمعاتبتي وأبدى حماسه وعمل على اعادة تنسيق مجموعتي الشعرية الأولى: عفرين بين أوراق الزمن”. كما لديه مجموعة ثانية بعنوان “من خانقين إلى عفرين” ويقول الصديق بخصوص إعادة ترتيب أوراقه المبعثرة ومجموعته تلك بأنها “بحاجة للتفرغ ولجمعها وتوضيبها وانتشالها من كسلي”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن الناحية السياسة وبعد تجربته الأولى مع العمال الكوردستاني عاد وانتسبت للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) بعد انتفاضة 2004م وايماناً منه بوجوب تنظيم الشعب الكوردي في سوريا وذلك لحمايته من المخططات المعادية التي تحاك له، وقد انتخب في عضوية اللجنة المركزية للبارتي في عام 2007 م ولكنه استقال لخلافه مع رفاقه في قيادة الحزب حول قضية الإنتخابات والنتائج ومسألة التزوير بها وتعرض الكاتب والصديق صلاح حدو للكثير من المضايقات والملاحقات الأمنية وضغوطها نتيجةً لمواقفه السياسية الكوردستانية وبخصوص ذلك يقول: ((رفضت كل ضغوط قيادة المخابرات الجوية فتعرضت لمحاولة اغتيال استشهدت على اثرها ابنتي شهيدة الطفولة الكوردية جينا صلاح الدين حدو 9/6/2007)) كما إنه كتب للثورة السورية ولكن من خلال رؤيته ومنظوره الكوردي لها .. عاش الأستاذ صلاح الدين حدو بعد التخرج كطبيب أسنان في مدينة عفرين إلى أن كانت الخلافات السياسية الكوردية فخرج إلى إقليم كوردستان (العراق) كعاشق وليس مهاجر وهو يقول في عشقه ذاك؛ “خلف عشقي لليلاي الكوردية علّيّ أسكب عشقي لها بين جبال بارزان وأتحرر من عشقها، وما زلت ساكباً” .. نأمل كل المحبة والحياة السعيدة له ولعشقه الجميل وأن يتحفنا بالمزيد من الكتابات الواقعية والموضوعية عن شعبنا ويكون أحد رسل القضية الكوردية.